جنوب أفريقيا تواجه الرسوم الأمريكية وتتجه نحو أسواق جديدة
المؤلف: «عكاظ» (جوهانسبرج)09.11.2025

أفاد وزيرا التجارة والخارجية في جمهورية جنوب أفريقيا بأن الحكومة تبذل جهودًا حثيثة لإيجاد آليات مبتكرة للتخفيف من وطأة الرسوم الجمركية الأمريكية الباهظة على فرص العمل، كما تدرس منح المصدرين استثناءات من بعض لوائح المنافسة بهدف تقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
يأتي هذا التحرك بعد أن أخفقت جنوب أفريقيا في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأكد وزيرا التجارة والخارجية على أن بلادهم تحقق تقدمًا ملحوظًا في اقتحام أسواق جديدة ذات نمو متسارع في مناطق مختلفة من قارتي آسيا والشرق الأوسط. وأصدرا بيانًا مشتركًا جاء فيه: «إن جنوب أفريقيا لا تشكل بأي حال من الأحوال تهديدًا تجاريًا للاقتصاد الأمريكي أو لأمنها القومي».
وأوضح الوزيران أن احتساب العجز التجاري بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا يتجاهل بشكل فاضح الفائض التجاري الأمريكي الكبير في قطاع الخدمات، إضافة إلى الطبيعة التكاملية للعلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بين الدولتين.
وفي سياق متصل، صرح المدير السابق في منظمة التجارة العالمية، عبد الحميد ممدوح، في وقت سابق بأن الرسوم الجمركية الأمريكية قد بلغت مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، محذرًا من أن هذه الإجراءات الحمائية قد تتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي، وتؤثر سلبًا على الأسواق العالمية، وخاصة الدول الشريكة تجاريًا مثل كندا. وفي مقابلة مع قناة «العربية Business»، قال ممدوح: «إن التعريفات الجمركية المفروضة على كندا مؤخرًا ترتبط بعوامل لا صلة مباشرة لها بالسياسة التجارية».
وأشار إلى أن أحد الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات هو تصدير مادة «الفينتانيل» المخدرة، والتي تمثل مشكلة صحية خطيرة في الولايات المتحدة. وأكد أن هذه الأسباب لا تتوافق مع التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض بأن الهدف من الرسوم الجمركية هو استعادة القدرة التصنيعية الأمريكية ومعالجة العجز التجاري، مشددًا على وجود تباين واضح بين التصريحات الرسمية والواقع الملموس. وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أوضح ممدوح: «إن التصريحات الأمريكية بشأن وجود ملامح اتفاق مع بكين لا تعني بالضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي». وأضاف أن ما يتم الإعلان عنه في الغالب هو اتفاقيات إطارية تمهد الطريق لمفاوضات لاحقة، وليست اتفاقيات تجارية مكتملة بالمعنى المتعارف عليه.
يأتي هذا التحرك بعد أن أخفقت جنوب أفريقيا في التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأكد وزيرا التجارة والخارجية على أن بلادهم تحقق تقدمًا ملحوظًا في اقتحام أسواق جديدة ذات نمو متسارع في مناطق مختلفة من قارتي آسيا والشرق الأوسط. وأصدرا بيانًا مشتركًا جاء فيه: «إن جنوب أفريقيا لا تشكل بأي حال من الأحوال تهديدًا تجاريًا للاقتصاد الأمريكي أو لأمنها القومي».
وأوضح الوزيران أن احتساب العجز التجاري بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا يتجاهل بشكل فاضح الفائض التجاري الأمريكي الكبير في قطاع الخدمات، إضافة إلى الطبيعة التكاملية للعلاقات التجارية والاستثمارية المتبادلة بين الدولتين.
وفي سياق متصل، صرح المدير السابق في منظمة التجارة العالمية، عبد الحميد ممدوح، في وقت سابق بأن الرسوم الجمركية الأمريكية قد بلغت مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، محذرًا من أن هذه الإجراءات الحمائية قد تتسبب في تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي، وتؤثر سلبًا على الأسواق العالمية، وخاصة الدول الشريكة تجاريًا مثل كندا. وفي مقابلة مع قناة «العربية Business»، قال ممدوح: «إن التعريفات الجمركية المفروضة على كندا مؤخرًا ترتبط بعوامل لا صلة مباشرة لها بالسياسة التجارية».
وأشار إلى أن أحد الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات هو تصدير مادة «الفينتانيل» المخدرة، والتي تمثل مشكلة صحية خطيرة في الولايات المتحدة. وأكد أن هذه الأسباب لا تتوافق مع التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض بأن الهدف من الرسوم الجمركية هو استعادة القدرة التصنيعية الأمريكية ومعالجة العجز التجاري، مشددًا على وجود تباين واضح بين التصريحات الرسمية والواقع الملموس. وفيما يتعلق بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أوضح ممدوح: «إن التصريحات الأمريكية بشأن وجود ملامح اتفاق مع بكين لا تعني بالضرورة التوصل إلى اتفاق نهائي». وأضاف أن ما يتم الإعلان عنه في الغالب هو اتفاقيات إطارية تمهد الطريق لمفاوضات لاحقة، وليست اتفاقيات تجارية مكتملة بالمعنى المتعارف عليه.